13-4-2025 الأحد
رغم قسوة الواقع، ما زالت الأرواح تنبض بالأمل.
في قلب المعاناة، وبين جدران مدرسة عبد الله الدحيان غرب غزة، ارتسمت اليوم ملامح الفرح على وجوه 76 طفلًا وطفلة، خلال نشاط ترفيهي هدفه احتضان مشاعرهم الصغيرة وإعطائهم مساحة آمنة للتنفيس عن ضغوط الحرب وألم الواقع.
وسط الضحكات البريئة والأنشطة المليئة بالحيوية، وجد الأطفال لحظات سلام نادرة، وأتاح لهم الفريق فرصة التعبير عن مشاعرهم، والتعامل مع التحديات النفسية بأسلوب إيجابي يعزز من قدرتهم على الصمود والمواجهة.
استمرار هذه الأنشطة ليس مجرد ترفيه… بل رسالة إنسانية نؤمن بها؛ مفادها أن الدعم النفسي والاجتماعي حق أساسي لكل من يعيش تحت وطأة الأزمات، وأن الأمل أقوى من الحرب.